ذات ساعه . .
في جوف ليل ساكن . .
صفير الصمت المكتوم .. يئن في اذني ..
لا صوت سوى الهواء . .
وبعض حفيف من احتكاك نعلي في حبيبات الترابـ ..
المكان جدآآ مظلم . .
السماء ملئى بالنجـوم ..
المكان خالٍ من المباني . .
باستثناء كوخي الصغير . .
تلتهم ظلامه اضاءه خافته من قنديل معلق على مدخله . .
صوت الهواء
ينخر فوهه احدى زجاجات المشروبـ . .
ويطلق صوتا يجرح انصات الاذن للهدوء الكئيب نوعا ما . .
تأملت . .
وتأملت . .
حتى رتبت بضعه امور . . ووقعت بضعه قراراتـ . .
ورجعتُ
انظر الى المدى . .
وارسم نفسي فيـه . .
حتى اتى منه صوت بعـــــــــيد . .
صوت يكاد يكون خافتا . . لكنه يصدح لقوة ما فيه . .
تأملته واستدلت روحي له . .
وانساقت تشدو وتحلق معه . .
في ارجاء المكان الفسيــح . .
حتى ارتاحت. .
واحطت مابهـآ من قلق وحيره . .
يالهذا الصوت . .
انه صوت آذان الفجــر . .
يشق كيان الصمتـ الرهيبـ . .
وينشر الامل في ارجاء كل المحيـط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق