هويّه أضلعي

صورتي
تذكره .. الى عالم ينبذ الحدود .. ويحتل المدى .. تذكره .. الى ذكرى ..أتت .. وذكرى لم تحن بعد

الاثنين، 15 فبراير 2010

هو الآمل .. في ذلك التقوّس




ذات ساعه . .



في جوف ليل ساكن . .



صفير الصمت المكتوم .. يئن في اذني ..





لا صوت سوى الهواء . .





وبعض حفيف من احتكاك نعلي في حبيبات الترابـ ..





المكان جدآآ مظلم . .





السماء ملئى بالنجـوم ..



المكان خالٍ من المباني . .



باستثناء كوخي الصغير . .



تلتهم ظلامه اضاءه خافته من قنديل معلق على مدخله . .



صوت الهواء



ينخر فوهه احدى زجاجات المشروبـ . .



ويطلق صوتا يجرح انصات الاذن للهدوء الكئيب نوعا ما . .





تأملت . .



وتأملت . .





حتى رتبت بضعه امور . . ووقعت بضعه قراراتـ . .



ورجعتُ



انظر الى المدى . .



وارسم نفسي فيـه . .





حتى اتى منه صوت بعـــــــــيد . .



صوت يكاد يكون خافتا . . لكنه يصدح لقوة ما فيه . .





تأملته واستدلت روحي له . .



وانساقت تشدو وتحلق معه . .



في ارجاء المكان الفسيــح . .



حتى ارتاحت. .



واحطت مابهـآ من قلق وحيره . .



يالهذا الصوت . .



انه صوت آذان الفجــر . .



يشق كيان الصمتـ الرهيبـ . .



وينشر الامل في ارجاء كل المحيـط .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق