هويّه أضلعي

صورتي
تذكره .. الى عالم ينبذ الحدود .. ويحتل المدى .. تذكره .. الى ذكرى ..أتت .. وذكرى لم تحن بعد

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

ليس ايّ

نحتآج دومآ الى ملاذ ..

وهل عاش طائرٌ بلا عش ؟

وان ساء الرفيق ..وضاق الطريق ..

وصرخنا نستجدي المفيق ..

ليس أيٌ على مانريد ..

لا القريب ولا الحبيب ولا الصديق

فلمَ نفيق !

i want u



حصار اشتياق ..

يخمرني فـ يغمرني .. فأنسى كل مايحيطني ..

لا احس الا بجمود اوردتي ..

ولا اسمع ..

الا صمت خلاياي ..

كل ذره فيّ تنتظر في خشوع شديــــد ..

فقط عيني تنصبت عسساً ..

واخذت ترقب الجوآل ..

حتى حين يأس ..

حين غضب ..

فللاشتياق دوربٌ اضيق احيانا ..

قلبت الجوال على وجهه ..

ومثلت اللامبالاه .. محاولا انتهاء الانتظار ..

فلم يجدني نفعآ مافعلت ..

عدت من الخآرج حيث الفراآغ ..

فما وجدتُ بانتظاري الا فرآغ معفر بالملل ..

كرهتها هذه الساعآآت

كرهتها حقا .. ليتني اوغل فيها مايلذع اضلعي الآن ..

لكن

ليس سوى النوم

فهو يؤجل التأجج ..

وغدآ مختلف !


الشبابيك ..
فرجآت الى الأبيض ..
او إلى كثافه السوآد ..
او ربما نظرت إليها حينا من وراء قفص ..
مغلقه هي ..
ومتفتحٌ أنا ..
اشعر بشغف النفاذ ..
أرتطم بالزجآج ..
وأظل ابحث بهلع التآئه في عمق الغربه ..
عن مخرج .. يحمل رقم الحظ !
..
يغرس في ذهني تساؤل ..
أوليس الشوق سيوف مهنده.؟
لمَ لم تشطب ذلك الزجاج ؟!
أليس هو حآرس المكآن .. الدكتاتوري ؟
هل هو فعلا الحآرس ..
ام ذاك المنعكس على صفحته ؟!!
جمال الجمادات .. قيد ..
وجمال العلاقات .. قيد ..
والحيره بين يديكِ قيد ..
القيد هو أن تقولي أنا ملكُك ..
وتبقى بيننا نفس المسآفه !
اين اجدُ فيّ او فيكِ نافذه متخآذله ؟
اوشى لي العلم ذآت يوم ..
أن إلتقاء حآر وبآرد يهدم كيآن الزجآج ..
لمَ لا تقتربي حتى نرى جبروت انفاسنا ؟
-
-
-
الزجآج : حيآه ونظره ..
اما ان تخترق .. فتمضي ..
واما ان تصطدم .. فترى التشويه المنعكس !


للأبــد ..

( للأبد ) .. كلمة كئــيبه .. يتكللها طـول مدى .. وسئم انتظااااار ..

الأبد .. وماهو الا أسواار ..

تخنق مجال الحريــه .. تكبّله .. كالحصار ..

كيف لا انتــهي ..وحياتي معك انتظار ..

مــزّق احشاء الوقت .. وتخضّب بدمه متهكمّاً .. بإستهتار..

وأنت ..

وأنا ..

والوقت ..

كماء . ونســمات .. وناار ..._-
نحن لانحب الذي يعجب بنا ..
لكننا نحب ذاك الذي يجلب لنا مانفتقده ..
نحن نسير ..
لانلقي بالاُ لهتافاتٍ بذآت اسمنا الـ مللناآهـُ
لكن ..
نلتفتُ بدهشه لإسمنا وقد تملّكه الغير .. بـ ي في آخره
كل الهدايا نتسلمهآ لتملأ الرف الذي يُجرد كل مناسبه .. ليوضع في صندوق كبير ..
ساعه , عطر , خاتم , تحفه ...الخ الخ
الاّ تلك الهدآيا البسيطه جدآ والمصنوعه بأيدٍ ملئى بـ حُب

بس اللي غشآني .. طيفك انتي

-
حنــيني ..
لِ كل منآزلنا المتوآري ..بعضها .\خلف ضرورآت ألزمن ..
معكِ .. ليست الأشياء كمآ ترى ..
المرآسله .. قبلآت اشتياق ..
والحوار في اطار .. ضمة تخمدُ الجوى ..
حنيــني ..
ونبضٌ غير اعتياديّ ..يخفق على شفى عيني ..
أوصالي تضطرب ..
ترتعش ..
لحديث قلبك الأميري ..
[ صدقي متيماً بكِ ..أرآه الشوق مرئآكِ ]
وكأنما روحي حطّت في جوآرك ..
وأصبحت تنفذ من خلآل اشيأئك ..
تكآد تستنشقُ يشمومك ..حتى تتشبع ..
تختلسُ النظرَ في عينيكِ المحملقه في أعمآق المرآه .. وكآنهآ تأريخ لم يدوّن بعد
تسأفرُ روحي مع أعماق ذاكرتك..
تتحسس غدآ يعنينآ
وأشياء مرصعه بالبيآض ..
يسطعُ لجينهآ في بؤبئنا بإطمئنآن ..
وأعود حينمآ تضمين أصابعك المخمليه ..لتحفظي عبق الحنين .. ان لا يفوحَ .. فـ يُهدر
اتسنى حتي تحين المنآجآهـ..
أُوَضِّؤُ قلبكِ بطهر النوآيا ..
وأُلبِسُكِ جلبآب يقيـني بكِ وألهج :[ اللهم اجعلهآ لي وقدرني لهآ ..وآجمعني بها ووحّد حيآتنا
..
أستُرُ عينيّ بكفين تتوقآن للمصافحه ..
اعود ..
اجعلُ من عيني بستآنا وآسعآ ..كحجمكِ فيّ ..
وأزرع صوركِ ورودآ متعاقبه .. مابين بريقِ سنا ..وقوةِ ياقوت
..
حنيني
وكيف صارت مخيلتي ..سنينآ طويله .. سَقَتْ ملامحَ {يارا} حتى غدت ..أنثآيَ |[ -]|؟
..
أتعلميـن؟
حينمآ تغآدرين .. اغضبُ كطفلٌ حُرمَ ألعآبه في أمس حآجته للهو ..
أركلُ ألأشياء وأُقصيهآ وأدنوأ اتنفس بقايآ عطرك العآلقِ في المكآن ..
وحينمآ يطول الغيآب ..
أرى كأسا ملأهُ الشوق بمُرّ الدواء..أحملُ همّ تجرعه ..
حتى تأتين أماً تقول بحنُوّ :بعدَ الشقاءِ شفآءْ
فأستسيغه من يديكِ ..كبآردِ المآء ..
لا عجب..
فكل الأشياء اصبحت تحتآجُ [-]ا.