هويّه أضلعي

صورتي
تذكره .. الى عالم ينبذ الحدود .. ويحتل المدى .. تذكره .. الى ذكرى ..أتت .. وذكرى لم تحن بعد

الثلاثاء، 16 فبراير 2010


الشبابيك ..
فرجآت الى الأبيض ..
او إلى كثافه السوآد ..
او ربما نظرت إليها حينا من وراء قفص ..
مغلقه هي ..
ومتفتحٌ أنا ..
اشعر بشغف النفاذ ..
أرتطم بالزجآج ..
وأظل ابحث بهلع التآئه في عمق الغربه ..
عن مخرج .. يحمل رقم الحظ !
..
يغرس في ذهني تساؤل ..
أوليس الشوق سيوف مهنده.؟
لمَ لم تشطب ذلك الزجاج ؟!
أليس هو حآرس المكآن .. الدكتاتوري ؟
هل هو فعلا الحآرس ..
ام ذاك المنعكس على صفحته ؟!!
جمال الجمادات .. قيد ..
وجمال العلاقات .. قيد ..
والحيره بين يديكِ قيد ..
القيد هو أن تقولي أنا ملكُك ..
وتبقى بيننا نفس المسآفه !
اين اجدُ فيّ او فيكِ نافذه متخآذله ؟
اوشى لي العلم ذآت يوم ..
أن إلتقاء حآر وبآرد يهدم كيآن الزجآج ..
لمَ لا تقتربي حتى نرى جبروت انفاسنا ؟
-
-
-
الزجآج : حيآه ونظره ..
اما ان تخترق .. فتمضي ..
واما ان تصطدم .. فترى التشويه المنعكس !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق