كآن الوآقع محرقآ بالخآرج..
لكنّ سِتآرَ ذلكَ الطّرد كآن كبيراً ليسَعَ النآفذه ..
روحي الآن خآفته جدآ ..
لآ تجيدُ فنّ المعيشَه لكنّهآ تحتضن الهدوء بينَ أضلعهآ وتنْزَوي عليهْ
..
مآزآلت نآفذَه الوشآيه تتملّكني بأنآنيّه..
تلتَهمُني بشَرَهـ كلمآ حآولتُ إجآده الإرتيآح !
..
لستُ سخِطاً عليكم يآهل مآبعدَ تلكَ المربعه..المتربعه في أقصآي وأدنآي!
لكن أليس لي حقُّ التخآطبِ معكمْ مآدمتُ أرآكم أكثر ممآ أرآني !؟
لمَ رحلتُم اذاً في قِطعٍ من الليل ..ولمْ يلتفت أحدٌ إليّ؟!
أتعلمون..أن همومي غدوا مصبحِين ..
وتقطّعتُ من حينهآ السُّبُلْ؟
حتّى أنا لم اُجِدْ رَوَآحآ!!
..
أحزآني سوآرٌ غآلي ..
أهدآه القدَر مُذْ كنتُ طفلاً ..
كآن يلتهبْ..وكآنت آمآلُ الطفوله..تقرأُ عليهِ [برداً وسلاما]..ا
وصرتُ أنآ اتهجّأ مآبين القوسينِ الآن ولا يبين !
..وأجدُني أُنسيتُ تِلكَ اللغةَ العتيقه !
أظنُّ إبتسآمتي تحتضرُ الآن
!
وقد سبختُ عروقي بآخرِ قطرآتِ اليقين .
-
الاثنين، 15 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق